وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال العميد إسماعيل قاآني في حفل تدشيني في البلاد: "إن العديد من المجرمين مثل من قاموا بإغتيال الشهيد سليماني، أرادوا القول بان قوة الشهيد سليماني كان بفضل سهامه وبنادقه وصواريخه، ولكن الحقيقة هي ان أعلى سلاح الشهيد سليماني كان منطقه".
وأضاف قائد فيلق القدس: "ان الشهيد سليماني كان يدخل كل ميدان بكلماته المنطقية، فإذا كان يقبل الطرف الآخر المنطق، فما كان ليحدث قتال، ولكن العدو كان عنيدا وما كان ليقبل الحقيقة".
وفي إشارة إلى عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الصهاينة، قال العميد قاآني: إن المقاومة الفلسطينية تنفذ في بعض الأيام أكثر من 30 عملية ضد عناصر الكيان الصهيوني في الضفة الغربية... ان أجيال متتالية من الفلسطينين يستشهدون منذ أكثر من 70 عامًا، لكنهم يدافعون عن حقوقهم وأرضهم ومطالبهم بكرامة، مؤكدا: "بالتأكيد بعون الله سينجح هذا الطريق في تحقيق هدفه نهائيًا والانتصار سيكون للفلسطينيين".
وأشار قائد فيلق القدس: "إن معركتنا مع الولايات المتحدة وأتباعها، مثل الكيان الصهيوني المتعطش للدماء تقوم على حقيقة أننا أدركنا الطريق الصحيح وعلمناه للآخرين، وهم منزعجون من ذلك"، مبينا: "الأمريكيون أنفقوا 7 تريليونات دولار في هذه السنوات العشرين في المنطقة، ولكن لم يكتسبوا شيئا، بل خسروا شيئًا في كل يوم".
وقال العميد قاآني: "نشهد اليوم قيام الكيان الصهيوني بإحضار جميع قواته إلى الميدان في مخيم جنين، لكن الشباب الفلسطيني وجهوا صفعة قوية له و في بعض الأيام ينفذ الفلسطينيون أكثر من 30 عملية في الضفة الغربية ضد الكيان الصهيوني".
وقال العميد قاآني إن المقاومة أثبتت نفسها في المجال السياسي والأمني والاقتصادي، موضحًا: "هذه هي الدروس التي تعلمتها الجمهورية الإسلامية في داخلها وتقوم بتعليمها لدول أخرى. فلهذا، الأعداء مستاؤون ثم عاجزون لدرجة يغتالون الرجل الأول في محاربة الإرهاب."
وأضاف: "لقد علمنا قوى المقاومة أجمل أنواع المعارك... ان لم تكن ثقافة الثورة الإسلامية موجودة، لكان الأمريكيون ابتلعوا العالم".
وأشار قائد فيلق القدس الى الانتقال الناعم للسلطة من الغرب إلى الشرق، وأوضح: "اليوم، نلمس بشكل جدي نقل القوة من الغرب إلى الشرق؛ حيث أن الصينيين لقد دخلوا مجالات لم يدخلوها من قبل، والسبب في هذا الانتقال للسلطة هو إخفاقات أمريكا المتتالية في مختلف المجالات".
وتابع: "لولا الإخفاقات المتتالية لأمريكا في مختلف المجالات، لبقيت أمريكا قوية وعنيدة وقادرة على احتلال العالم. هذا التغيير الجوهري الذي حدث له جذوره ويجب شرحه للشباب. لو لم تكن هناك الثورة الإسلامية لما حدث مثل هذا التغيير".
تعليقك